كل طفل هو قنبلة موقوتة في منزله يمكنه تدمير المنزل في لحظة
هل لديك أطفال؟ إذا كانت الإجابة بنعم فأنت في الغالب قد مررت بإحدى هذه التجارب التي سنعرضها عليك الآن، فقد تذهب لعملك كأي شخص عادي وتترك أطفالك في المنزل وتعود لتجد أن أطفالك قد قلبوا المنزل رأساً على عقب، وقد تضطري للقيام ببعض أعمالك المنزلية لكنك بعد الإنتهاء منها تفاجئين بأن أولادك قد خرّبوا أشياءً ثمينة في المنزل، وفي هذه المواقف لا يسع الشخص إلا أن يبتسم بسبب هذه الأفعال الكارثية إن لم ينتج عنها أي ضرر للأطفال أو خطر عليهم.
وفي هذه الحالات التي نعرضها عليكم تحلى الآباء بسلام وهدوء نفسي مكنهم من أخذ الأمر بكمية من الدعابة والمرح لدرجة أنهم قاموا بتصوير هذه المواقف وأخذوها من باب الطرافة رغم أن معظم هذه الأحداث كارثية وتجعلنا نتعجب جداً من قدرة الأطفال على التخريب وخبرتهم غير التقليدية في قلب المنزل من أعلى لأسفل. وإن كان لا يوجد لديك أطفال بعد، فها هي المواقف التي من المُرجح أنك سوف تقابلها عندما تنجب أطفالاً. نترككم مع الصور.
حسناً، فعلت كل ذلك وها أنا أنظفه!
لقد نفذ الورق وأريد أن أكتب ولم أجد سوى الحائط
لن تصدقني إن قلت لك أننا فقط كنا نمرح أليس كذلك؟
رأيت أن التليفزيون والأرضية تحتاج لوناً جديداً
كنت أستكشف هل يوجد فراخ صغيرة داخل هذا البيض أم لا
هذا الطفل ربما يكون له مستقبل باهر كفنان
الأمر ببساطة أنني كنت أجرب لون القلم لا أكثر
يبدو أنه كان يريد أن يجرب تغيير لون بشرته
افسح المجال يا بيكاسو، فموهبتي أفضل منك!
كنت جائع فقررت أن أتذوق طعم المناديل
اكتشفت أن حجم القاعدة أكبر مني فسقطت فيها هذا ما حدث صدقني
بعد أن رأيت هذه الكوارث الطفولية هل غيرت رأيك بشأن سهولة تربية الأطفال أم ما زلت مقتنعاً أن تربية الأطفال شيئ سهل يمكن لأي شخص فعله؟ على كل حال نتمنى أن يوفقكم الله في تربية أبنائكم ولا حرمنا الله من نعمة الأطفال.
