الأحد، 3 يناير 2016

صور تمس القلوب لما بها من مغزى عميق وشاعري وإنساني



صور تمسّ القلوب لما بها من مغزى عميق وشاعري وإنساني. شاهدها وأخبرنا بمدى تأثيرها فيك

من حين لآخر، تلتقط عدسات الكاميرات صوراً يكون لها تأثيراً وأثراً عميقاً في نفوسنا بسبب المعنى العميق الذي تحتويه هذه الصور والدلالة التي فيها والتي تمس القلوب. وهذه الصور هي في الحقيقة ذات طابع خاص، فليست كل الصور تمس القلوب، لكنها بعض الصور التي تكون لها دلالة ومعنى عميق هي التي تمس مشاعرنا. فقد نجد صوراً لإنسان يساعد إنساناً وقد نجد صوراً لطفل يحتضن أسرته، فهذه الصور مغزاها كبير والمتأمل فيها يخرج منها بدروس كثيرة. وما نعرضه عليكم اليوم هو مثال لهذه الصور التي تمس القلوب وقد تدمع بسببها العيون. شاهدوها وأخبرونا برأيكم فيها.

انسان قبل كل شئ
لكل منا هدف وغاية في حياته والوصول إلى هذا الهدف شيء مهم ولكن اختيار وسيلة طريقنا للوصول لهذا الهدف هو الذي يحدد حجم الإنسانية والمشاعر التي تملأ قلوبنا وتسكننا تجاه الشخص. وفي هذه الصورة نجد ان هذا المتسابق لم تمنعه غايته في الفوز من تمكن مشاعره الإنسانية التي جعلته يساعد منافسه وأن تأتي غايته في المقام الثاني بعد انسانيته.




الشعور بكل معاني الحياة وعدم الاهتمام بأي شئ سوى الحياة
هذه السيدة العجوز هي سيدة تقدم بها العمر ولكن تمتلك روحها روح الطفل الصغير الذي يسكن نفسها ويعيش بداخلها وذلك الذي جعلها لا تهتم لاقاويل الناس في هذا الصدد ولا تكترث لنظراتهم وجعلها تعيش حياتها كما تريد هي لا كما يريد الآخرين.




الإنسانية موجودة عند الكثيرين
في وسط الأحياء الفقيرة في الهند طغت الإنسانية على قلوب هذين المعلمين في مدينة نيودلهي  مما جعلهما يتطوعان لتدريس أطفال الاحياء الفقيرة المحيطة وقد جعلا من الشارع حجرة تدريس وكأنها فصل دراسي لتدريس المواد لهؤلاء الطلبة ممكن لن يتمكنوا من الحضور للمدرسة بسبب ظروفهم. ومثل هذه الصورة تمس روح الإنسانية التي بداخلنا وتشعرنا أن الخير لا زال موجوداً.




كن رحيماً كهذا الشخص
لم تختفي الرحمة بعد ومازالت تسكن بعض القلوب النابضة. حريق ضخم اندلع في غابات أستراليا وهذا الرجل سكنت الرحمة قلبه مما جعلته يشعر بهذا الحيوان الضعيف ويمسك يده ويعطيه الماء كأنه يسقي أحد أبنائه، فالاهتمام بالبشر هام جداً لكن أيضاً يجب الاهتمام بالحيوانات وهذه هي قمة الإنسانية.




الطوفان ليس أقوى من إنسانيتنا
قد ملأت الإنسانية قلب هذا الرجل أثناء فيضان يحدث في الفلبين وخلقت وقتا عند هذا الرجل لكي يتخلى عن جانب الأنانية الطبيعية التي تكون موجودة عند الإنسان في مثل هذه المواقف وقرر أن يعمل معروفاً ويقوم بانقاذ مجموعة كلاب كادت أن تموت غرقاً وباقي الكلاب تتابع الإنقاذ بشغف.




الشعور العميق بالخسارة 
أصبح للصور القديمه معنى كبير بعد أن فقد هذا الرجل المحطم نفسياً منزله نتيجة لتحطم منزله والذي كان بسبب زلزال مدمر مما تسبب في هذه الكارثة وتعلو وجهه علامات الحسرة والحزن الشديدين. وتجذب هذه الصوره أصحاب القلوب الرحيمه وتترك اثرا في نفوسنا لنهتم بأحبابنا وبحياتنا قبل أن يصبح كل شئ مجرد ذكرى لا قدّر الله.



لا يعرف هؤلاء الهزيمة
عرفت الابتسامة مكانها على وجه هذا الطفل التي أخدت الحياة اطرافه السفلية ولكنها لم تستطع أن تسرق منه ابتسامة روحه التي جعلته يبتسم لعيون الكاميرات بابتسامة تحضن مشاهديها وتجعلهم يشعرون بروح الحياة عندما يروا طفلا كهذا ومازالت بقايا السعادة تتعقبه داخل قلبه الراضي بحياته والسعيد بها رغم كم الجزن الذي نشعر به تجاهه إلا أنه يهون من علينا أنه راضِ بذلك ومتواكب معه.



هل وصلت هذه الصور إلى قلبك؟